مستشار الأمني للرئاسة الجمهورية : لا توجد في أفغانستان شىئ تسمى عملية السلام؛

هل توجد في أفغانستان شىئ تسمى عملية السلام؟

تسبب ضوضاء بيان داكتر سبنتا المستشار الأمني للرئاسة الجمهورية التى نشبت من أبواب مغلقة من المجلس النواب، مبينا أن هناك لاتوجد شيئ تسمى بإسم عملية السلام في أفغانستان

وحيد مزده محلل أفغاني يقول:  السيد سبنتا تعد من السلطات الحكومية ولانستطيع ان نقول أنه عبر عن رأيه الشخصية. وغير معقول أن نقول أنه أبرز عن رأية الشخصي،

صادقي و دكتور فاطمة عزيز من أعضا مجلس النواب يصرحان:  أن مجلس الأعلى للسلام قد فشل في مهمته و قريبا ستغلق أبوابه.

يقول السيد مزده: ” عادة العاملين يشتغلون لكسب المال لا يهمهم تغيير النظام أنهم تعودا أن يأخذوا رواتبهم ويشتغلوا ولكن المستشار رفيع المستوى في الحكومة يلقي كلمته وهو غير معلوم أنه مع الحكومة أم فقط يشتغل لأجل المناسب و المكتسبات . أن سلطات رفيع المستوى في الحكومة هم المندوبي الحكومة ولايستحق لهم أن يتكلموا في موضوعات تخالف سمعة الحكومة  ويقال أنه يعبر عن رأيه الشخصي ويرى أن سياسات الرئاسة الجمهورية تخلف تجاه السلطات.

واجه دكتر سبنتا المستشار الأمني للرئاسة الجمهورية الضغوطات من جهات معينه و قال المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية معصوم ستانكزي أن بيان دكتر سبنتا عبر عنه سوء ولكن اعضاء مجلس النواب يصرحون أن بيان دكتر سبنتا كان صريح جدا.

السيد ذاكر جلالي محلل أفغاني يقول حول التصريحات الأخير لـ دكتور سبنتا:

مضى اثني عشر سنة أن قوات النيتو تحارب مع طالبان في أفغانستان، استطاع طالبان ان تواجه نيتو في أفغانستان. الحرب في أفغانستان تسبب المشاكل الإقتصادية. فعلاً أمریکا تقود الحرب في أفغانستان ولكن وهي غير مستعدة أن تحمل أعباء الحرب على عاتقها اكثر من هذا. لأن الشارع الأمريكي لاتؤيد الحرب في أفغانستان.

والأهم من ذلك أن الشعب في أفغانستان يريدون السلام. رأينا ردات فعل إيجابيا للشعب في أفغانستان تجاه فتح مكتب طالبان في قطر. ووجدنا الشعب يأملون لإعادة الأمن والسلام.

أمريكا تضع مشاكله نصب عينيه، جوبايدين المساعد لرئيس الأمريكي باراك اوباما وضح خلال بيانه في دسمبر 2011 أن طالبان ليس عدوا لأمريكا. ولكن تصريحات أخير المستتشارالأمني لم تتلقى القبول من قبل الدول المذكورة والمتحالفة في قضية أفغانستان.

وهذه التصريحات لبايدين كانت تمهيدا حتى يقتنع طالبان لفتح مكتبهم في قطر لمحادثات السلام في أفغانستان.  ويسعى السيد سبنتا أن يشجع أمريكا ليبدا الحرب و الدمار من جديد حتي يستمر هو وفريقه في الحكم. . ولانستطيع أن نعبر التصريحات السيد سبنتا الا أمله على البقاء في الحكم.

يرى السيد مژده : من جانب نستطيع أن نعبر تصريحات السيد سبنتا بأن خلال اثني عشر سنة من حكومة كرزاي لم يكن لدى حكومة الأفغانية خطة تمسى عملية السلام وواجهت السلطات الأفغانية الدعوات أن يستسلموا طالبان أنفسهم للحكومة الأفغانية، وكانوا يدعوا أنهم في تواصل مباشر مع طالبان وعندما قبض على ملابرادر أحد قيادات طالبان في باكستان ، أعلنت الحكومة الأفغانية قبض على ملابرادر من قبل السلطات الباكستانية لأجل إجراء محادثات السلام بينه و بين حكومة الأفغانية. وسمعنا نفس التصريحات عندما قتل ملا دادالله من كبار أعضاء الحركة. و يطرح السؤال لماذا مال هؤلاء المسجونين والمقتولين الى الحوار مع السلطات الأفغانية ؟ ولماذا عندما لم يتم القبض عليهم لم يكونوا يميلون الى الحوار و السلام في أفغانستان؟

السيد احمد ضيا رحيمزي محلل وصفحي أفغاني يقول:  رأينا خلال سنوات الماضية أن السلطات الأفغانية و بعض الشخصيات الرفيع المستوى كانوا يستغلون الفرص لأهدافم الشخصية وتم هذه الإستغلالات الى قيمة أنفسهم أحيانا كما شهدنا استهداف رئيس مخابرات المركزية في أشهرالماضية. ومن الأسف أن السلطات الأفغانية لم يفكروا في صلاح الشعب و لم يهيئوا خلال هذه السنوات الماضية الجو المناسبة للحوار مع أطراف المعنية في قضية أفغانستان حتى يستمر الشعب حياته تحت ظل السلام والإمن .

بعد اعتراف السيد سبنتا المستشار الإمني لرئاسة الجمهورية بعدم وجود أي عملية تسمى بـإسم السلام في إفغانستان و عدم  كفاية المجلس الأعلى للسلام ، نحس عمق أزمة الراهنة في البلد، كم من الأموال نفقت تحت هذا الإسم وكم لعبوا بعواطف الشعب تحت إسم إعادة الإمن والسلام في البلد. أغلقوا طالبان مكتبهم في قطر احتجاجا لمواقف السلطات الأفغانية و الأمريكية ولم يبقى أي أمل للحوار و المحادثات مع طالبان .

يقول السيد مزده محلل افغاني : السيد سبنتا صرح أمام مجلس الشعب أن التواصل مع طالبان لم يكن أكثر من التبادل التحيات والعلاقات الشخصية ولا نستطيع أن نسمية عملية السلام  إن صح هذا الخبر فأنا اوافقه تماما. ونستطيع ان نقول بعد مضي سنوات عديدة عن تأسيس مجلس الأعلى للسلام ، لم تأتي بنتيجة الإ قتل و إصابة رئيسه و بعض أعضائه. إذن لانري أي نتيجة لإيجاد مجلس الإعلى للسلام و أنا أأيد الذين يرون بغلق باب المجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *