فوز حسن روحاني و أثره في العلاقات بين إيران و أفغانستان
احمد ضیاء رحیمزی
يرى المحللون تغيير السلطات في دول المنطقة على الخصوص إيران و باكستان تاثيره المباشر على أفغانستان ولكن عادتا السياسات الخارجية لدى دول المنطقة لن تتغير بتغيير أفراد و المسؤولين اما تحسين علاقات بين إيران و أمريكا ستؤثر على علاقات أفغانستان وإيران. هل يستطيع حسن روحاني في تقليل توتر العلاقات بين إيران وغرب وهل سينجح في رفع حصار الأقتصادي على إيران ، هينئذ سنحكم على توثيق العلاقات الثنائية بين إيران و أفغانستان .
تلقى حسن روحاني اول رسالة التهاني من رئيس الجمهورية أفغانستان حامد كرزاي بعد فوزه كـ رئيس الجمهورية الإيرانية و طالب حامد كرزاي من خلال رسالته من حسن روحاني بتوطيد العلاقات بين البلدين المجاورين.
أضاف الناطق الرسمي للوزارة الخارجية الأفغانية جانان موسى زي بأن مشكلات الغرب مع إيران لازم أن تحل عن طريق الحوار ، ويدل هذا أن غرب و على رأسهم أمريكا تلعب الدور الرئيسي للعلاقات بين أفغانستان و إيران. وهذه من الحقائق التي مازالت تئن الشعب الأفغاني بأن أفغانستان أصبحت محل الصراع للقوات والدول المنطقة والعالم و بتحسين الوضع في المنطقة ، سنشاهد تحسين الأوضاع في أفغانستان.
لاحظنا المواقف السلبية الإيرانية تجاه تواجد القوات الحلف الأطلسي وعلى رأسهم أمريكا خلال احدى عشر سنة وسمعنا اكثر من مرة موقف احمدي نجاد صرح بأن أفغانستان بلد محتل و من جانب آخر أن قوات الناتو أتهمت إيران بدعم المعارضة المسلحة في أفغانستان و ىفعت أفغانستان ثمن توتر العلاقات بين إيران و أمريكا.
صرح الناطق الرسمي للوزارة الخارجية الأفغانية ” أن الإختلافات بين إيران و غرب تأثرت بشكل كبير على العلاقات بين إيران و أفغانستان ، و دعى الى حل المشكلات إيران مع غرب عن طريق الحوار . ولكن يرى المحللون أن سياسات إيران لن تتغير بمجىء رئيس الجديد حتى خروج القوات المسلحة الأجنبية من أفغانستان لأن هناك أيدي خفية من ” سباه باسداران إيران ” و آي ايس آي باكستان ” لتوطر الأوضاع داخل أفغانستان.
ننتظر و نرى الخطة إيران و سياساتها تجاه أفغانستان هل ستحسن أم …