خطة جديدة لوزارة التعليم العالي الأفغاني لإلتحاق متخرجي المدارس الى الجامعات الحكوميةحسب النسمة للولايات ونسبة الدرجات المئوية للتلاميذ.

 

 

بری صدیقی المساعد في قسم الشؤون الطلابيةلوزارة التعليم العالي يقول: تهدف الخطة الجديدة إسهام خريجي المدارس من جميع الولايت حسب النسمة ونسبة الدرجات المئوية لكل ولاية حتى لا نضيع حقوق أي ولاية في حد ذاتها.

أساسا تضع هذه الخطة أن من إكتمل من الطلاب النسبة 65بالمئة خلال دراسته في الثانوية يستحق أن يشمل في الإمتحان الشمول . ويضيف صديقي أن هذه الخطة تشوق الطلاب الى كسب الدرجات العالية و يمنع التزوير.

محمدعيس أميد الخبير  في القوى البشرية يقول:

أحيانا التعادل المنطقوي و الإقليمي لتنمية المتوازنة نفسها تسبب المشاكل. في البلدان التي تصير فيها التنمية غيرمتوازنة نرى المؤشر التنمية تصعد في بعض الولايات و تنزل في أخري و هناك بعض المناطق المعزولة جغرافيا التى لا تهتم اليها الحكومة.

النسمة ونسبة الولادة تعد من المؤشرات التنمية  المتوازنه في المجتمعات حيث تضع البلدان الإستراتيجيات قصيرة و طويلة المدى تابعا لها.  هذه في البلدان التى تعد في حالة التنمية حيث تضع خطة للخروج من الأزمة العطالة و ترغيب الى العمل و  تنفيد خطة للإخراج ببعض المناطق المهمشة.

يجب أن يكون منهج لدى وزارة التعليم العالي في تدريب الكوادر المتخصصة وتوضع الأولويات لكل مرحلة حسب المجتمع التي نلاحظ المشاكل الجزريةو نظرا في هذا الهدف “( العمل المتقن في وقت قليل مع إمكانيات قليله) تنتج سريعا.

لكي نصل الهدف المطلوب يجب علينا أن لا ننسى مستقبل أفغانستان خلال عشرين سنة القادمة ونعرف ماهي الإحتياجات اللازمة لتنمية الأقتصادية في البلد و ماهي الأقسام التي نهتم اليها، بعد وضوح هذه الرؤية نستطيع أن نسعي لتدريب هذه الكوادر في جامعاتنا وكلياتنا.

لتنمية المتوازنة بين الولايات اولا يجب أن تبحث عن الأسباب التخلف ولتسريع العملية التنمية المتوازنة لابد أن ترتكز الوزارة في تدريب الكوادر العلمية المتخصصة في الولايات المتخلفة.

المساعد لوزارة التعليم في إفتتاح مدرسة في ولاية لوجر ألقى كلمته أمام الجمهور مبينا ” في سنة الماضية كان هناك نفر قليلا من التلاميذ في ولايت بكتيا الذي دخلوا المعاهد و نجح طالبا فقط في جامعة بولي تكنيك واذا استمرت الأمر على هذا المنوال بعد سنوات قليلة لا تكون هناك أي متخصص في ولايتكم.

يرى السيد أميد أن في أفغانستان نحل المشاكل ونأخذ القرارات بشكل عاطفي جدا، في هذه الحالة كل ولاية تدعم ولاية أخري حيث لو زرع القمح في بدخشان و حصد زرعها أنها ستؤثر بشكل مباشر على قيمة القمح في ولايات أخري و اذا وجدت هناك فريق متخصص للأطباء في ولاية بنجشير ستجد الأطباء راحة ووقت كافى لعلاج المرضى في كابل.

السيد اميد يضيف : الخطة التي وضعت وزارة التعليم العالي إنها قبل أوانها وغير مؤثرة لأننا لا نرى التنمية المتوازنة في جميع الولايت و المديريات و حتى ليست هناك إحصائيات دقيقة لدى الدولة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *